جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية و كانت معروفة بكثرة الصدقة والكرم فكان أحدهما يقول : اللهم ارزقنى من فضلك ، و كان الآخر يقول : اللهم ارزقنى من فضل أم جعفر .
و كانت الأميرة العباسية تعلم ذلك فكانت ترسل لطالب فضل الله درهمين ، و لطالب فضلها دجاجة مشوية و فى جوفها عشرة دنانير ، و كان صاحب الدجاجة يبيعها لصاحبه بدرهمين و هو لا يعلم ما فى جوفها ، و أقاما على ذلك عشرة أيام ، و التقت الأميرة العباسية بعد ذلك بالرجلين فقالت لصاحب فضلها : أما أغناك فضلنا ؟
قال : و ما هو ؟
قالت : مائة دينار فى عشرة أيام .
قال : بل كنت أبيع الدجاجة لصاحبى بدرهمين .
فقالت : هذا طلب من فضلنا فحرمه الله ، و هذا طلب من فضل الله فأعطاه الله .
الاثنين، 26 مايو 2008
التحرّش الجنسي.. جريمة تحتاج إلى ردع
القاهرة/ مجدي عطية 15/5/1429 20/05/2008
البعض يصفها بأنها جريمة غير مرئية؛ إذ من الصعب على الضحية إثبات جرم الجاني، فيما يؤكد آخرون أنها تشكل باباً لشرور أكبر وأفدح، مما يستوجب تدخلاً عاجلاً للحد من تفشيها وردع مرتكبيها.. إنها جريمة التحرّش الجنسي، والتي تكاد تحرم شوارع القاهرة من سمتها وطبيعتها الآمنة؛ فحوادث التعدي على الفتيات سواء بالتحرّش الجسدي أو بالألفاظ والكلمات الخادشة للحياء العام تفشت بشكل وبائي، الأمر الذي دق ناقوس الخطر، وبخاصة أن التحرش كثيراً ما يكون الخطوة الأولى نحو جريمة أشد وطأة وهي الاغتصاب؛ إذ تشير الإحصائيات إلى وقوع أكثر من (20) ألف عملية اغتصاب في مصر خلال عام 2006 فقط، وهذه الحصيلة هي فقط ما تم الإبلاغ عنه؛ إذ كثيراً ما تحجم الضحية عن ذلك خوفاً من نظرة المجتمع غير العادلة تجاه "المغتصبة".والغريب أن هذا الأمر لم يعد يقتصر على التحرّش بالفتيات الجميلات أو المتبرجات فحسب، وإنما بدأت تعاني النساء والفتيات المحجبات من مختلف الأعمار من هذه الظاهرة، كما أن هذا يحدث في الشارع والمواصلات العامة، وأماكن العمل والجامعات وأمام المدارس.تفسيرات عديدة لتفاقم هذه الظاهرة؛ فالبعض يعزو ذلك إلى انتشار الفقر وتزايد معدلات البطالة بين الشباب، وهو ما يتسبب في تأخر سن الزواج، ويزيد من حالة الكبت الجنسي لدى الشباب العاجز عن توفير متطلبات الزواج، وهو ما يدفعه للتنفيس من خلال مثل هذه السلوكيات الشاذة، كما يربط كثيرون انتشار التحرش بغياب دور الأسرة التربوي، وتزايد تأثير وسائل الإعلام الماجنة.وبلغت ذروة هذه الظاهرة عندما شهدت شوارع القاهرة في عيد الفطر قبل نحو عامين جريمة تحرش جنسي جماعي، حين قامت مجموعات كبيرة من الشباب يُقدّرون بالمئات من مختلف الأعمار بالتحرش بالفتيات، وبخاصة أمام دور السينما مستغلين حالة الزحام الشديد، وقد تمت إثارة هذه الجريمة على بعض القنوات الفضائية والمدونات والمواقع الإلكترونية، كما تعرضت عضوات في الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية " يوم 25 مايو 2005 لتحرشات واعتداءات من قبل عناصر في أجهزة الأمن يرتدون زياً مدنياً خلال مظاهرتين مناهضتين للاستفتاء على التعديلات الدستورية.
تفشي التحرش
وعلى صعيد رصد حجم الظاهرة، كشفت دراسة علمية حديثة أن 90% من المصريات يتعرضن لأحد أشكال التحرش الجنسي سواء بالنظرات أو الكلمات الخارجة أو الاحتكاك الجسدي المباشر، وهذا التحرش يشمل الفتيات والنساء من كل الأعمار. وأظهرت الدراسة أن 65% ممن شملتهن الدراسة يتعرضن لثلاثة أنواع من التحرّش الجنسي، وهى اللمس واللفظ و النظرات في حين أن 15% يتعرضن لنوعين فقط، وهما التحرّش باللفظ والنظرات، فيما رفض20% الإجابة عن هذا السؤال.وحول هوية الشخص الذي يتحرّش، فإن نساء العينة أوضحن أن 70% منهم أشخاص مجهولون في الشارع وعمال خدمات وموظفون ترددن عليهم في مصلحة حكومية، بينما قرر10% منهن أنه زميل دراسة أو عمل، كما قرر 10% أنه رئيس في العمل، مما يشير بوضوح -حسبما تؤكد الدراسة- أن "التحرش العابر" لا يزال هو الأكثر شيوعاً، كما أن عدم معرفة الجاني بالضحية هي أحد الأمور المشجعة على اقتراف جريمته.وأوضحت الدراسة أن التحرش يحدث بنسبة 50% في الشارع، والمواصلات العامة بنسبة 20%، في حين جرت 10% من عمليات التحرش في أماكن الترفيه مثل السينما والملاهي والنوادي. المثير أن الدراسة طرحت سؤالاً مفاده: هل يمكن أن يصدر التحرش عن أشخاص يُفترض أنهم محل ثقة مثل "رجال الشرطة أو أئمة مساجد أو قساوسة في كنائس"؟ وكانت الإجابة بـ "نعم" من 90% من أفراد الدراسة، كما قال 80% إن التحرش قد يصدر عن أقارب لهن.
مليون توقيع
وفي محاولة لمواجهة هذا التفشي لعمليات التحرش الجنسي، دشن المركز المصري لحقوق المرأة حملة موسعة أطلق عليها "حملة المليون توقيع"، وذلك للمطالبة بإقرار قانون يجرم التحرّش الجنسي في الشارع المصري، مشيراً إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن حملة سابقة أُطلق عليها: "شارع آمن للجميع"، وذلك بعد أن تلقّى المركز عشرات الشكاوى من نساء مصريات وأجنبيات تعرّضن للتحرّش الجنسي في الشوارع. وكشف المركز، نقلاً عن تقرير للمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، عن ارتفاع عدد جرائم الاغتصاب في عام 2006 فقط إلى (20) ألف حالة، وهو ما يؤكد أن الاغتصاب والتحرّش الجنسي أصبحا ظاهرة في الشارع المصري، مدللاً على كلامه بأنه أجرى العديد من الدراسات الميدانية على عينة مكونة من (2500) فتاة وسيدة في ست محافظات، وكشفت هذه الدراسات أن (1049) منهن تعرضن للتحرش في الشارع، وهذه النسبة تمثل 37.4% من العينة المذكورة.وأرجع المركز تزايد جرائم التحرّش الجنسي إلى غياب مفهوم التحرش الجنسي في قانون العقوبات المصري، موضحاً أن حملة التوقيع تهدف إلى المطالبة بقانون يحمي المرأة من التحرّش الجنسي.
غياب الأسرة
من جهتها رأت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن هناك حالة من الانفلات الأخلاقي غير العادي في الشارع المصري، كما أنه توجد أيضاً استباحة لكل شيء؛ سواء الإنسان أو المال العام أو الأديان، وذلك يرجع في الأساس لغياب دور الأسرة التربوي في تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة أخلاقية ودينية كريمة.وأوضحت أن الأسرة يجب أن تربي أبناءها على أن الفتاة أو السيدة التي تسير معه في الشارع أو التي تستقل وسيلة مواصلات أو زميلته في العمل هي أخت له في الوطن والأخلاق، و يجب عليه ألاّ يسلك نحوها سلوكيات مرفوضة أخلاقياً، كما أنه يجب على الأسرة أن تعمل على تكوين الضمير الحي لدى الأبناء.وتشير الدكتور آمنة إلى أن غياب التربية والوازع الديني لدى الشباب هو السبب الرئيس لما يحدث من انفلات أخلاقي في المجتمع المصري، كما أن البطالة والفقر هي أسباب معينة وليست أساسية، ولذلك يجب على الأسرة ووسائل الإعلام التكاتف من أجل نشر الفضيلة والأخلاق الحميدة بين الشباب والأبناء.
مبالغة وتغريب
وفي رؤية مختلفة تحفّظ المفكر الإسلامي الدكتور أحمد عبد الرحمن على الأرقام الواردة في الإحصائيات الخاصة بالتحرّش، مشيراً إلى أنها مبالغ فيها؛ فظاهرة التحرّش وإن كانت موجودة بالفعل في الشارع المصري، حيث تتزايد أعداد الشباب المنحرف، فإنه في المقابل يتزايد الشباب الذين يلتزمون بمبادئ دينهم ويلتزمون أخلاقياً.وأرجع وجود هذه الظاهرة إلى قيام الكثير من النساء والفتيات بالتبرج، كما ربط ذلك بسيطرة القوى العلمانية واليسارية على وسائل الإعلام والثقافة في مصر، والتي تعمل على نشر الإباحية من خلال هذه الوسائل، وخاصة القنوات الفضائية التي أصبح لها تأثير كبير على المواطن. ويشدد الدكتور عبد الرحمن على أن علاج هذه الظاهرة يبدأ أساساً من داخل الأسرة التي هي النواة الأولى للمجتمع؛ فالأسرة لها دور كبير في تنشئة أبنائها، وهذه التنشئة يجب أن تكون إسلامية في المقام الأول والأخير، كما أنه يجب على الدولة نشر الأخلاق والتدين من خلال وسائل الإعلام، وعدم إذاعة المواد الإعلامية الإباحية التي تدعو إلى الرذيلة، خاصة في ظل تدني المستوى الثقافي.
نسق أخلاقي
من جانبها أكدت الدكتورة حنان سالم أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن ظاهرة التحرّش الجنسي تتصاعد في الشارع المصري بشكل رهيب، كما أن الفاعل لم يعد من الشباب فقط، وإنما بدأت قائمة المتحرّشين تتسع لتشمل كل المراحل العمرية من أطفال ورجال، وهو ما يستلزم وقفة جادة للقضاء على هذه الظاهرة التي ترجع أساساً إلى المشاكل الاقتصادية الطاحنة، وغياب الوازع الديني، ووجود قنوات فضائية تروج للفسق والفجور، وتشجع الشباب على ذلك.وتقلل الدكتورة حنان من أهمية إقرار قانون مباشر يجرم التحرّش الجنسي؛ لأن هذه الجريمة تُعدّ من الجرائم غير المنظورة، والتي يصعب إثباتها، مشيرة إلى أن الأهم من ذلك هو إيجاد نسق أخلاقي في الشارع يمنع هذه الظاهرة، كما أنه يجب على الأسرة أن تمارس دورها الأساس في تنشئة الأبناء تنشئة أخلاقية سليمة، وأن تقوم الدولة بحل مشاكل الشباب الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل، وإيجاد المساكن لحل مشكلة تأخر سن الزواج، وبالإضافة إلى ذلك يجب على وسائل الإعلام أن تقوم بدور تربوي إلى جانب الأسرة، ولا يقتصر دورها على الإعلام الترفيهي فقط.
الإسلام اليوم .
البعض يصفها بأنها جريمة غير مرئية؛ إذ من الصعب على الضحية إثبات جرم الجاني، فيما يؤكد آخرون أنها تشكل باباً لشرور أكبر وأفدح، مما يستوجب تدخلاً عاجلاً للحد من تفشيها وردع مرتكبيها.. إنها جريمة التحرّش الجنسي، والتي تكاد تحرم شوارع القاهرة من سمتها وطبيعتها الآمنة؛ فحوادث التعدي على الفتيات سواء بالتحرّش الجسدي أو بالألفاظ والكلمات الخادشة للحياء العام تفشت بشكل وبائي، الأمر الذي دق ناقوس الخطر، وبخاصة أن التحرش كثيراً ما يكون الخطوة الأولى نحو جريمة أشد وطأة وهي الاغتصاب؛ إذ تشير الإحصائيات إلى وقوع أكثر من (20) ألف عملية اغتصاب في مصر خلال عام 2006 فقط، وهذه الحصيلة هي فقط ما تم الإبلاغ عنه؛ إذ كثيراً ما تحجم الضحية عن ذلك خوفاً من نظرة المجتمع غير العادلة تجاه "المغتصبة".والغريب أن هذا الأمر لم يعد يقتصر على التحرّش بالفتيات الجميلات أو المتبرجات فحسب، وإنما بدأت تعاني النساء والفتيات المحجبات من مختلف الأعمار من هذه الظاهرة، كما أن هذا يحدث في الشارع والمواصلات العامة، وأماكن العمل والجامعات وأمام المدارس.تفسيرات عديدة لتفاقم هذه الظاهرة؛ فالبعض يعزو ذلك إلى انتشار الفقر وتزايد معدلات البطالة بين الشباب، وهو ما يتسبب في تأخر سن الزواج، ويزيد من حالة الكبت الجنسي لدى الشباب العاجز عن توفير متطلبات الزواج، وهو ما يدفعه للتنفيس من خلال مثل هذه السلوكيات الشاذة، كما يربط كثيرون انتشار التحرش بغياب دور الأسرة التربوي، وتزايد تأثير وسائل الإعلام الماجنة.وبلغت ذروة هذه الظاهرة عندما شهدت شوارع القاهرة في عيد الفطر قبل نحو عامين جريمة تحرش جنسي جماعي، حين قامت مجموعات كبيرة من الشباب يُقدّرون بالمئات من مختلف الأعمار بالتحرش بالفتيات، وبخاصة أمام دور السينما مستغلين حالة الزحام الشديد، وقد تمت إثارة هذه الجريمة على بعض القنوات الفضائية والمدونات والمواقع الإلكترونية، كما تعرضت عضوات في الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية " يوم 25 مايو 2005 لتحرشات واعتداءات من قبل عناصر في أجهزة الأمن يرتدون زياً مدنياً خلال مظاهرتين مناهضتين للاستفتاء على التعديلات الدستورية.
تفشي التحرش
وعلى صعيد رصد حجم الظاهرة، كشفت دراسة علمية حديثة أن 90% من المصريات يتعرضن لأحد أشكال التحرش الجنسي سواء بالنظرات أو الكلمات الخارجة أو الاحتكاك الجسدي المباشر، وهذا التحرش يشمل الفتيات والنساء من كل الأعمار. وأظهرت الدراسة أن 65% ممن شملتهن الدراسة يتعرضن لثلاثة أنواع من التحرّش الجنسي، وهى اللمس واللفظ و النظرات في حين أن 15% يتعرضن لنوعين فقط، وهما التحرّش باللفظ والنظرات، فيما رفض20% الإجابة عن هذا السؤال.وحول هوية الشخص الذي يتحرّش، فإن نساء العينة أوضحن أن 70% منهم أشخاص مجهولون في الشارع وعمال خدمات وموظفون ترددن عليهم في مصلحة حكومية، بينما قرر10% منهن أنه زميل دراسة أو عمل، كما قرر 10% أنه رئيس في العمل، مما يشير بوضوح -حسبما تؤكد الدراسة- أن "التحرش العابر" لا يزال هو الأكثر شيوعاً، كما أن عدم معرفة الجاني بالضحية هي أحد الأمور المشجعة على اقتراف جريمته.وأوضحت الدراسة أن التحرش يحدث بنسبة 50% في الشارع، والمواصلات العامة بنسبة 20%، في حين جرت 10% من عمليات التحرش في أماكن الترفيه مثل السينما والملاهي والنوادي. المثير أن الدراسة طرحت سؤالاً مفاده: هل يمكن أن يصدر التحرش عن أشخاص يُفترض أنهم محل ثقة مثل "رجال الشرطة أو أئمة مساجد أو قساوسة في كنائس"؟ وكانت الإجابة بـ "نعم" من 90% من أفراد الدراسة، كما قال 80% إن التحرش قد يصدر عن أقارب لهن.
مليون توقيع
وفي محاولة لمواجهة هذا التفشي لعمليات التحرش الجنسي، دشن المركز المصري لحقوق المرأة حملة موسعة أطلق عليها "حملة المليون توقيع"، وذلك للمطالبة بإقرار قانون يجرم التحرّش الجنسي في الشارع المصري، مشيراً إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن حملة سابقة أُطلق عليها: "شارع آمن للجميع"، وذلك بعد أن تلقّى المركز عشرات الشكاوى من نساء مصريات وأجنبيات تعرّضن للتحرّش الجنسي في الشوارع. وكشف المركز، نقلاً عن تقرير للمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، عن ارتفاع عدد جرائم الاغتصاب في عام 2006 فقط إلى (20) ألف حالة، وهو ما يؤكد أن الاغتصاب والتحرّش الجنسي أصبحا ظاهرة في الشارع المصري، مدللاً على كلامه بأنه أجرى العديد من الدراسات الميدانية على عينة مكونة من (2500) فتاة وسيدة في ست محافظات، وكشفت هذه الدراسات أن (1049) منهن تعرضن للتحرش في الشارع، وهذه النسبة تمثل 37.4% من العينة المذكورة.وأرجع المركز تزايد جرائم التحرّش الجنسي إلى غياب مفهوم التحرش الجنسي في قانون العقوبات المصري، موضحاً أن حملة التوقيع تهدف إلى المطالبة بقانون يحمي المرأة من التحرّش الجنسي.
غياب الأسرة
من جهتها رأت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن هناك حالة من الانفلات الأخلاقي غير العادي في الشارع المصري، كما أنه توجد أيضاً استباحة لكل شيء؛ سواء الإنسان أو المال العام أو الأديان، وذلك يرجع في الأساس لغياب دور الأسرة التربوي في تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة أخلاقية ودينية كريمة.وأوضحت أن الأسرة يجب أن تربي أبناءها على أن الفتاة أو السيدة التي تسير معه في الشارع أو التي تستقل وسيلة مواصلات أو زميلته في العمل هي أخت له في الوطن والأخلاق، و يجب عليه ألاّ يسلك نحوها سلوكيات مرفوضة أخلاقياً، كما أنه يجب على الأسرة أن تعمل على تكوين الضمير الحي لدى الأبناء.وتشير الدكتور آمنة إلى أن غياب التربية والوازع الديني لدى الشباب هو السبب الرئيس لما يحدث من انفلات أخلاقي في المجتمع المصري، كما أن البطالة والفقر هي أسباب معينة وليست أساسية، ولذلك يجب على الأسرة ووسائل الإعلام التكاتف من أجل نشر الفضيلة والأخلاق الحميدة بين الشباب والأبناء.
مبالغة وتغريب
وفي رؤية مختلفة تحفّظ المفكر الإسلامي الدكتور أحمد عبد الرحمن على الأرقام الواردة في الإحصائيات الخاصة بالتحرّش، مشيراً إلى أنها مبالغ فيها؛ فظاهرة التحرّش وإن كانت موجودة بالفعل في الشارع المصري، حيث تتزايد أعداد الشباب المنحرف، فإنه في المقابل يتزايد الشباب الذين يلتزمون بمبادئ دينهم ويلتزمون أخلاقياً.وأرجع وجود هذه الظاهرة إلى قيام الكثير من النساء والفتيات بالتبرج، كما ربط ذلك بسيطرة القوى العلمانية واليسارية على وسائل الإعلام والثقافة في مصر، والتي تعمل على نشر الإباحية من خلال هذه الوسائل، وخاصة القنوات الفضائية التي أصبح لها تأثير كبير على المواطن. ويشدد الدكتور عبد الرحمن على أن علاج هذه الظاهرة يبدأ أساساً من داخل الأسرة التي هي النواة الأولى للمجتمع؛ فالأسرة لها دور كبير في تنشئة أبنائها، وهذه التنشئة يجب أن تكون إسلامية في المقام الأول والأخير، كما أنه يجب على الدولة نشر الأخلاق والتدين من خلال وسائل الإعلام، وعدم إذاعة المواد الإعلامية الإباحية التي تدعو إلى الرذيلة، خاصة في ظل تدني المستوى الثقافي.
نسق أخلاقي
من جانبها أكدت الدكتورة حنان سالم أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن ظاهرة التحرّش الجنسي تتصاعد في الشارع المصري بشكل رهيب، كما أن الفاعل لم يعد من الشباب فقط، وإنما بدأت قائمة المتحرّشين تتسع لتشمل كل المراحل العمرية من أطفال ورجال، وهو ما يستلزم وقفة جادة للقضاء على هذه الظاهرة التي ترجع أساساً إلى المشاكل الاقتصادية الطاحنة، وغياب الوازع الديني، ووجود قنوات فضائية تروج للفسق والفجور، وتشجع الشباب على ذلك.وتقلل الدكتورة حنان من أهمية إقرار قانون مباشر يجرم التحرّش الجنسي؛ لأن هذه الجريمة تُعدّ من الجرائم غير المنظورة، والتي يصعب إثباتها، مشيرة إلى أن الأهم من ذلك هو إيجاد نسق أخلاقي في الشارع يمنع هذه الظاهرة، كما أنه يجب على الأسرة أن تمارس دورها الأساس في تنشئة الأبناء تنشئة أخلاقية سليمة، وأن تقوم الدولة بحل مشاكل الشباب الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل، وإيجاد المساكن لحل مشكلة تأخر سن الزواج، وبالإضافة إلى ذلك يجب على وسائل الإعلام أن تقوم بدور تربوي إلى جانب الأسرة، ولا يقتصر دورها على الإعلام الترفيهي فقط.
الإسلام اليوم .
الأحد، 25 مايو 2008
من المسئول عن ظاهرة الرده عن الإسلام ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كثرة في الآونه الاخيره ضاهرة ترك الاسلام واعتناق المسيحيه او الاتجاه الى اللادينية والالحاد و انا اقول ضاهره لانها فعلا تستحق ان نسميها ضاهره ولا يعلم بها الا من تعمق في هذا الموضوع و الذي كمسلم بدأت اشعر بخطره .على الرغم من كثرة حجب المواقع او محاربة التنصير الا ان كل هذا لم ينفع ولم تحد من هذه الضاهرةوالذي يتجاهلها المسلمين وعلى رأسهم مشايخنا و لا اعلم لماذا كل هذا التجاهل لماذا كلما ترك مسلم الاسلام نقول انه غرر به بالمال حتى "طاح الفاس بالراس" هذا الكلام خاطيء وضعف وهروب عن الواقع لان مانراه غير مانسمعه من تلك الشعارات فكيف بإنسان يعتنق دين اخر ويعلم انه سيتعرض للقتل والاظطهاد مقابل خمسة الالاف يورو كما يشاع هل حياته تساوي خمسة الالاف يورو !المسأله اكبر من المال ليس بالمال وحده يتنصر الشباب المسلم,المشكله بالتطرف الاسلامي وتزمته والذين يستخدمون الاسلام لتنفيذ مخططاتهم ,سابقاً كنا نقول استحاله ان يعتنق سعودي المسيحيه ولكن صدقوا اولا تصدقوا ان بعد جهود و محاولات استمرت لشهرين استطعت ان اتحدث مع سعودي اعتنق المسيحيه استطعت الوصول اليه عن طريق صديقي المسيحي ,وهذا الشاب السعودي الذي يقيم بالغرب عرفني على شاب اخر وفتاة سعوديه وكلهم قد اعتنقواالمسيحيه كما انهم اخبرني ان عدد لا بأس به من الخليجيين و العرب في الغرب تحولو الى المسيحيه او الى اللادينيه ولكنهم لا يعلنون ايمانهم الجديد ومعضمهم لا يفضلون الرجوع لبلدانهم ,,فعلاً ضاهره غريبه جدا ومخيفه وربما تتطور بالمستقبل, كثير منا لا يصدق او يتجاهل هذا الامر ولكنها الحقيقه المره التي ابكتني على الرغم اني لست ممن يؤمنون بقتل المرتد وان الدين بين الله وعبده و كما يقول المصري "الكل عقله براسه يعرف خلاصه.المهم حاولت ان اعرف اسباب تحولهم الى المسيحيه و طلبت منهم ان يقوموا بإرسال الاسباب التي جعلتهم يتركون الاسلام و فعلا بعد اسبوع من طلبي وصلتني الرسائل على بريدي .
الشاب الاول رمز بإسمه سعودي كرستيان قال لي : ان المسيحيه دين سلام وبطبعي لا احب الجهاد والقتال بإسم الله اعلم انك ستقول ان المسيحيه تاريخها مليء بالحروب .و لكن كنص من الانجيل لا يوجد الا سلام ومحبه و لا يأمر بالجهاد والحرب وهذا ما اتضح لي وارتحت له ,وبسبب طبيعتي المسالمه والهادئه والتي تكره العنف والقتال وجدت ضالتي و راحتي بالانجيل الذي يقول احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم .سابقاً عندما كنت مسلماً اثناء السجود كنت اقول " اللهم توفني مسلماً والحقني بالصالحين , واليوم اقول بكل فخر" يارب توفني مسيحي لان المسيحيه هي الحق بنظري !!!
اما الاخت (ح )والتي اعتنقت المسيحيه قبل سنتين تقول:كنت مسلمه ابحث عن الاعتدال وانزعج كثيرا من التطرف الاسلامي نظرا لكثرة العمليات التفجيريه والانتحاريه التي حصلت في بلادنا و كنت احاول ان ابعد تلك التهمه عن الدين ,وكانت باباً واسعاً لدراسة الاسلام وعندما بدأت بقرائة كتب تنتقد الاسلام فأصبحت اقارن بين الاديان الثلاثه فنتهي بي الحال الى ان اصبح لادينيه لبضعة اشهر وعندما تعرفت على الديانه المسيحيه وجدت السلام والحب والاله الحقيقي الذي شعرت به انا شخصياً , كيف كنا تعلمنا ان نكره المسيحيين وهم يعاملوني معامله حسنه بالغرب كيف يطلب من الله ان ابغض كافر و جاري المسيحي واستاذي بالجامعه يعاملوني احسن معامله بعيداً عن الدين هذا مايميز المسيحيه ان المسيحي يعامل الناس معامله واحده لافرق بين مسيحي ومسلم ويهودي لا يوجد لديهم عدم ابداء الكفار بالسلام ولا محبه مشروطه نعم هناك اشياء تتمير بها المسيحيه دون غيرها افتخر بها وافتخر بإنتمائي لهذا الدين !
اما بالنسبة للمرتد"أ" (كويتي) فقد رفض الحديث معي وارسال اي رساله لي و لكن علمت من صديقي المسيحي انه تحول للمسيحيه بعام 96 حسب قوله وانه متزوج من مسلمه سابقاً مسيحيه حالياً من احدى الجنسيات العربيه !
وكان مما لفت انتباهي وانا ادخل احدى غرف النصارى بالبالتوك شاب قطري ترك الاسلام وكان يتحدث بالغرفه و اللذي اعجبني انه لا يسب ولا يشتم بل يتكلم بكل احترام ويدل انه يبحث عن الحق "اتمنى ان يراجع نفسه ليجد الحق بالاسلام"المهم حاولت ان اتكلم معه وعندما علم انني سعودي تجاهلني لا اعرف ما السبب . حاولت ان اعرف لماذا ترك هذا الدين العضيم ولكن دون فائده ربما اعتبرني احد المستهزئين او المكذبين له اعطاني موعداً بعد اسبوع و بسبب ضروف مرضي لم اتمكن من الحضور بالموعد المحدد في البالتوك. نعم ان الرده بين ابناء الخليج موجوده وان كانت بشكل قليل الا انها ستكبر وتنتشر مستقبلاً اذا لم نجد حلاً لهذه المشكله وهذه مسئولية المشائخ ومسئولية كل مسلم .
وهنا تقرير اعدة نور الدين المباركي من صحيفة الوسط التونسية "تونسيون اعتنقوا المسيحية: لماذا !؟" و من خلال هذا التقرير يثبت بما لا شك فيه ان من يعتنقون المسيحيه ليس بسبب المال وحده وانما الفراغ الروحي احد الاسباب و مظاهر التطرف الديني . نسأل الله الثبات والسلامه واخيراً اضع لكم رابط لفتاة سعودية اعتنقت المسيحيه وتحكي قصتها . وكم اقلت لكم سابقاً ان المشكله هي التطرف في الاسلام واصبح المسلم يبحث عن السلام والمحبه وينخدع بالاديان الاخرى التي يضن انها كذلك .و ارجو من المشايخ والمسلمين ان يعالجوا هذه الضاهره التي تهدد ايمان المسلم و يصبح كاره لهذا الدين العضيم بسبب تطرف البعض . كلما فكرت بهذه المسأله اشعر بالحزن الشديد على ما وصل اليه حالنا والحمدلله على كل حال .
وهنا تقرير اعدة نور الدين المباركي من صحيفة الوسط التونسية "تونسيون اعتنقوا المسيحية: لماذا !؟" و من خلال هذا التقرير يثبت بما لا شك فيه ان من يعتنقون المسيحيه ليس بسبب المال وحده وانما الفراغ الروحي احد الاسباب و مظاهر التطرف الديني . نسأل الله الثبات والسلامه واخيراً اضع لكم رابط لفتاة سعودية اعتنقت المسيحيه وتحكي قصتها . وكم اقلت لكم سابقاً ان المشكله هي التطرف في الاسلام واصبح المسلم يبحث عن السلام والمحبه وينخدع بالاديان الاخرى التي يضن انها كذلك .و ارجو من المشايخ والمسلمين ان يعالجوا هذه الضاهره التي تهدد ايمان المسلم و يصبح كاره لهذا الدين العضيم بسبب تطرف البعض . كلما فكرت بهذه المسأله اشعر بالحزن الشديد على ما وصل اليه حالنا والحمدلله على كل حال .
هل القساوسة فقط من لديهم فضائح جنسيه ؟؟
كثر الحديث والجدل عن فضائح و ممارسات بعض القساوسه ,والمواقع الاسلاميه اتخذت تلك الممارسات والقصص موضوعات مثبته ليقهروا فيها النصارى و كأن بعض من شيوخنا ليسوا شاذين ولا لوطيه او زي ما نقول بالعامية "بزرنجيه" ! فإلى متى التركيز على هذه الممارسات الشاذه البعيده عن كل القيم الدينيه والاخلاقيه و الانسانيه والاديان براء منها قال تعالى"وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً", وكذلك بالانجيل الذي بين النصارى اليوم على لسان المسيح عليه السلام: واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" فعندما ننسب تصرفات ناس وبشر الى الدين فهذا برأيي ضعف ومحاولة امساك اي حجه لبطلان الدين دون التركيز على العقيده نفسها كنص كتابي مثلاً ...وسبحان الله كأننا في اهتمامنا بتلك الامور نثبت عضمة ديننا ... ونردد الحمدلله على نعمة الاسلام ! نعم الف الحمدلله ولكن ليس على حساب الآخرين وليست بهذه الطريقه تثبت عضمة الدين الاسلامي .نرجع لموضوع حديثنا هل القساوسه فقط من لديهم فضايح ؟ اجابتي لكم بالطبع لا والف لا بل لدينا مشايخ لوطيه ,وسأروي لكم قصه قديمه حصلت عندما كنت في المرحله الابتدائيه حيث كنت احد المنتسبين بحلقات تحفيظ القرآن "فترة العصر" في مسجد يقع في حي غير الحي الذي اسكن فيه , وسأكتب لكم ما كنت اشاهده من قبل بعض المشايخ "هداهم الله" وما تعرضت له انا شخصيا لهذا الموقف وايضاً بعض الاصدقاء مما جعلني استاء واكره حلقات القران.كما نعلم ان حلقات التحفيظ تعمل رحلات كل خميس لطلاب الحلقه"هذا سابقاً" وتكون الرحله الى مزرعه او الى البر (الصحراء) مع المطاوعه المسئولين عن هذه الحلقة وحدث ولا حرج فيما يدور بتلك الرحلات فكان الشيخ الذي يشرف علينا (وكانت صدمه كبيره بالنسبة لي) قد حاول التحرش بي ولمس مناطق حساسه بطريقه غيره مباشره و كان يقوم بتقبيلي وضمي الى صدره كانت حركاته غريبه جدا وشاذه كنت اضن انه يلاطفني ويحبني كإبنه أو لانني احفظ من القران اربعة اجزاء لكن عندما شعرت انه تمرد وزودها قليلا اصبحت اتهرب منه واتجنب الكلام معه والعبره تخنقني وكنت انتظر فقط متى ارجع للبيت لاحكي لوالدي كل ماحصل المهم ذهبت الى صديقي فوجدته يبكي خلف شجره صغيره وسألته( وش فيك قال ان الشيخ يسوي معي حركات فاسده قلت اي واحد قال فلان الفلاني" شيخ اخر ممن كانوا معنا في الرحله , المهم بعد ان رجعنا للبيت حكيت للمرحوم والدي كل ما حصل معي ومع صديقي فجن جنونه وقامت قيامته وصار يردد "اعذو بالله من الشيطان هذا وهو شيخ يسوي كذا ؟؟؟؟ اتصل بوالد صديقي وذهبا معاً لملاقاة هذا الشيخ و قام بالتحدث معه وكان والدي رحمة الله عليه مصدوم مما حصل كون هذا الشيخ معروف بالحي فكيف يتجرأ هذا الشيخ الجليل الذي يحفظ كتاب الله عزوجل كاملاً وكان مثلا للسكان الحي ان يقوم بالتحرش بالاطفال الذين يحفظون كتاب الله, المهم بعد نقاش دام نصف ساعه وصل الى حد الضرب هدده والدي بأنه سيشتكيه الى الجهات ان عادها وكررها . المهم طلعني ابوي من الحلقه و ادخلني حلقه اخرى حتى اكملت حفظ عشر اجزاء من القران .وبعدين تركت حلقات التحفيظ ..... الذي اريد قوله ان قصتي ليست الاولى بالطبع ولا الاخيره بل تحصل دائماً ولكن سياسة التعتيم لا زلنا نتبعها و نتخذها في مجتمعنا .... لا ننسى كذلك بعض المشايخ ممن يقرؤون القران الكريم على النساء وكيف انهم يتلمسون صدورهن وافخاذهن بحجة قرائة القران هذا الحاصل ودائماً ما نسمع عن هذا الشي واسمعه من امي حفظها وطول بعمرها, وحتى بعض الصحف تنقل لنا هذه الاخبار بإستحياء شديد .اليكم مقالة "الرقية الشرعية بين النصب والاحتيال وهتك الأعراض " للكاتب والمفكر مخلف بن دحام الشمري .
فإلى متى نضع رؤوسنا في التراب و لا ننظر لعيوبنا ونردد "الحمدلله على نعمة الاسلام بينما حال المسلمين لا يبشر بالخير" نحن اغرب امه بتصرفاتها بنظرتها للغير و حتى بطريقة تفكيرنا كيف نتلذذ بتتبع سيئات وفساد الاخرين و ننسى فسادنا وعيوبنا و لا نعالجها بدل ان نقضي اوقاتنا بالمشي خلف سخافات وترهات لا تسمن ولا تغني من جوع ....... الى متى ؟
فإلى متى نضع رؤوسنا في التراب و لا ننظر لعيوبنا ونردد "الحمدلله على نعمة الاسلام بينما حال المسلمين لا يبشر بالخير" نحن اغرب امه بتصرفاتها بنظرتها للغير و حتى بطريقة تفكيرنا كيف نتلذذ بتتبع سيئات وفساد الاخرين و ننسى فسادنا وعيوبنا و لا نعالجها بدل ان نقضي اوقاتنا بالمشي خلف سخافات وترهات لا تسمن ولا تغني من جوع ....... الى متى ؟
شبابنا و انتشار اللواط
لن اعالج مشكلة اللواط ولكن سأكتب ما اشاهده عن هذه المشكله بإختصار شديد جداً
قبل قليل رجعت من الاستراحه وكنت اتحدث مع صديقي عن ضاهرة اللواط بين شبابنا .نظر اليّ وابتسم قائلا "ياكثر اللوطيه بيننا نستهزأ بالغرب واحنا ما نختلفهم عنهم الفرق بينا وبينهم انهم يمارسون فسادهم بالعلن اما نحن كل شيء بالخفاء سكت قليلاً وقال خلها على الله بس.
هل مجتمعنا بريء من هذه الممارسات الشاذه ؟؟ نعم هذا مايبثه لنا مشايخنا وما ينشرونه بلقائاتهم فنحن ننظر لعيوب وفساد الغرب وننسى عيوبنا ومشاكلنا اتفق مع صديقي بما يقوله أن بعض الشباب يعشقون اللواط وهذا ما يؤلمني جداً عندما اراه منتشر بيننا و ارجو ان لا يفهمني احد انني اعمم على جميع الشباب السعودي ولكن كثير منهم لا بد ان مارسه وجربه ,وكلنا نعلم الحب بين طلاب المدارس ينتشر وكما نسميه بالعاميه" الولف " واذكر لكم قصه حصلت قبل عشر سنوات في مدينتي حيث احد الشباب كان يحب ويعشق طالب في المرحله المتوسطه يعشقه لحد الجنون و لما تركه وانفصل عنه حزن حزناً شديداً وضاقت به الدنيا و اشعل النيران بنفسه امام الجميع فمات لعيون حبيبه , وهذه القصه معروفه ولا بد ان اغلب الشباب قد سمع بها , امثال هذا المعتوه كثير جدا في مجتمعنا , نسمع عن هذه القصص ولو تسأل اي طالب في الثانويه والمتوسطه يعلم هذا جيداً. تنتشر مقاطع البلوتوث عن الحب بين الشباب وهذا مايشيب له الراس عندما اشاهده او في اليوتوب. و كلنا سمعنا بزواج ولدين في المدينه المنوره حيث داهمت الشرطه مكان فرح في المدينة المنوره .. أُكتشف أن العريس والعروسه كلاهما ( ولدين ) يعني شاب وشاب وداهمتهم وداهمت الحضور الذين فاقوا الـ مئتين ..!!و القصه في منطقه تسمى الخلْيل وبعدها بفتره حدثت نفس المُداهمه في منطقة العزيزيه شابين 2 .. تزوجوا ومعاهم الحضور الكريم ... وآه ياقلبي
فعندما نحاول ان نعالج الموضوع ونعرضه على شيخ فلن يجيبك سوى ان كل مايحصل لنا من فساد سببه الغرب الكافر وما يبثه من قنواة وافلام . وسبحان الله كأن الغرب هو من يتحكم بغرائزنا و شهواتنا ونجعل الغرب الكافر شماعه ونردد منذ سنوات الغرب هو السبب بينما المشكله الحقيقيه في شبابنا و في المجتمع و في الخطاب الديني المتزمت الغرب ليس مسؤلاً عن كل شيء ,فعندما نحملهم المسؤليه كأننا نقول اذا انتهى الغرب ستنتهي مشاكلنا !هذا هو الخطاب السائد لدى المطاوعه الموجه للشباب فمتى سننتهي منه ؟؟
قبل قليل رجعت من الاستراحه وكنت اتحدث مع صديقي عن ضاهرة اللواط بين شبابنا .نظر اليّ وابتسم قائلا "ياكثر اللوطيه بيننا نستهزأ بالغرب واحنا ما نختلفهم عنهم الفرق بينا وبينهم انهم يمارسون فسادهم بالعلن اما نحن كل شيء بالخفاء سكت قليلاً وقال خلها على الله بس.
هل مجتمعنا بريء من هذه الممارسات الشاذه ؟؟ نعم هذا مايبثه لنا مشايخنا وما ينشرونه بلقائاتهم فنحن ننظر لعيوب وفساد الغرب وننسى عيوبنا ومشاكلنا اتفق مع صديقي بما يقوله أن بعض الشباب يعشقون اللواط وهذا ما يؤلمني جداً عندما اراه منتشر بيننا و ارجو ان لا يفهمني احد انني اعمم على جميع الشباب السعودي ولكن كثير منهم لا بد ان مارسه وجربه ,وكلنا نعلم الحب بين طلاب المدارس ينتشر وكما نسميه بالعاميه" الولف " واذكر لكم قصه حصلت قبل عشر سنوات في مدينتي حيث احد الشباب كان يحب ويعشق طالب في المرحله المتوسطه يعشقه لحد الجنون و لما تركه وانفصل عنه حزن حزناً شديداً وضاقت به الدنيا و اشعل النيران بنفسه امام الجميع فمات لعيون حبيبه , وهذه القصه معروفه ولا بد ان اغلب الشباب قد سمع بها , امثال هذا المعتوه كثير جدا في مجتمعنا , نسمع عن هذه القصص ولو تسأل اي طالب في الثانويه والمتوسطه يعلم هذا جيداً. تنتشر مقاطع البلوتوث عن الحب بين الشباب وهذا مايشيب له الراس عندما اشاهده او في اليوتوب. و كلنا سمعنا بزواج ولدين في المدينه المنوره حيث داهمت الشرطه مكان فرح في المدينة المنوره .. أُكتشف أن العريس والعروسه كلاهما ( ولدين ) يعني شاب وشاب وداهمتهم وداهمت الحضور الذين فاقوا الـ مئتين ..!!و القصه في منطقه تسمى الخلْيل وبعدها بفتره حدثت نفس المُداهمه في منطقة العزيزيه شابين 2 .. تزوجوا ومعاهم الحضور الكريم ... وآه ياقلبي
فعندما نحاول ان نعالج الموضوع ونعرضه على شيخ فلن يجيبك سوى ان كل مايحصل لنا من فساد سببه الغرب الكافر وما يبثه من قنواة وافلام . وسبحان الله كأن الغرب هو من يتحكم بغرائزنا و شهواتنا ونجعل الغرب الكافر شماعه ونردد منذ سنوات الغرب هو السبب بينما المشكله الحقيقيه في شبابنا و في المجتمع و في الخطاب الديني المتزمت الغرب ليس مسؤلاً عن كل شيء ,فعندما نحملهم المسؤليه كأننا نقول اذا انتهى الغرب ستنتهي مشاكلنا !هذا هو الخطاب السائد لدى المطاوعه الموجه للشباب فمتى سننتهي منه ؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)